زيادة الطلب عليها من المطاعم وقلة المعروض

صعوبة صيدها من قبل الصيادين أحد أهم أسباب

ارتفاع أسعار جرد البحر..... وأم الربيان الأغلى ثمناً في السعودية

الاستاكوزا




أم الربيان

                                                                        

ينتشر جرد البحر فى جميع البحار في العالم، وتتواجد بكثرة في البحرالأحمر و الخليج العربي وأم الربيان والإستاكوزا هي أنواع من جرد البحر، و تعد من اطيب الاكلات البحرية والأغلى ثمناً، والإستاكوزا متوفرة في معظم أسواق السمك في المملكة وقلة المعروض في الأسواق أحد أهم أسباب ارتفاعه أما أم الربيان فهو شبيه الإستاكوزا ولكن أصغر حجماً ونادراً ما تجده في الأسواق والمطاعم أيضاً وتصل أسعار الإستاكوزا إلى ما بين 80 إلى 100 ريال للكيلو أما أم الربيان ما بين 120 إلى150 ريال للكيلو هذه أسعار جرد البحر في بعض المناطق الساحلية مثل أملج وضبا والوجه وينبع وجازان وبعض السواحل في الخليج العربي، ويكثر صيد أم الربيان في سواحل الخليج العربي أما البحر الأحمر فيكثر صيد الإستاكوزا ويصعب صيد أم الربيان.

وقد أجرت صحيفة الساحل حوار مع شيخ الصيادين في مرسى العباس رزيق الجهني وهو أحد أقدم الصيادين في ينبع ليخبرنا عن أسباب ارتفاع جرد البحر في أسواق المملكة حيث أخبرنا أنه في السابق كانت شواطئ ينبع مليئة من الإستاكوزا وأم الربيان ويتم صيدها عبر القرقور أو عبر الشباك أما حاليا فيتم صيدها عبر البحث عنها بقوارب الهوري فوق الشعب المرجانية وهو قارب مصنوع من الخشب ومرشوش بالفيبر حيث يواجه الصيادين صعوبة في البحث عن الإستاكوزا أما أم الربيان فلم تعد موجودة في سواحل ينبع ويتم صيدها عبر القرقور فقط في المناطق الشمالية وسواحل الخليج العربي.

 وقد أوضح أن أسباب عدم وجود أم الربيان في أسواق السمك هو زيادة الطلب عليها من المطاعم من مختلف المدن وخاصتاً جدة والرياض ويصل سعر أم الربيان في تلك المطاعم بأسعار باهضة جداً ومرتفعه للغاية.

وقد ذهبت صحيفة الساحل إلى أحد المطاعم في جدة وتم طلب وجبة أم الربيان، ووصل سعر تلك الوجبة إلى 130 ريال ولا يوجد سوى حبتين من أم الربيان وقد ترتفع الأسعار في بعض المطاعم الشهيرة والمدن غير الساحلية

 

فديو يظهر كيفية صيد أم الربيان في سواحل الخليج العربي

فيديو يظهر كيفية صيد الاستاكوزا في البحر الأحمر

 

 

قرية قيال الساحلية..... شواطئ بمواصفات عالمية

شاطئ قيال بكسر القاف وفتح باقي حروفه ، هذه المحطة الثالثة من رحلتنا في مجلة الساحل بعد الشبعان ورأس الشيخ حميد نتجه لقرية قيال وهي تتبع مدينة تبوك، وهي تبعد عن ضباء بـ120 كم وعن تبوك 130 كيلو،وهي قرية في الطرف الشمالي الشرقي للبحر الأحمر فيها مزارع ونخيل وأهل القرية الذي لايتجاوز عددهم ألف شخص وشاطئها من أجمل الشواطئ في السعودية ذو رمل أبيض ناعم جداً ، قليل العمق ونعومته مثل السواحل العالمية مثل ميامي والمغرب ومدينة (كان) في فرنسا وغيرها من المدن الساحلية. ويجمل سواحلها أشجار نخيل الدوم المنتشرة في كل مكان.

 كما تتميز قيال بجوها المعتدل في الصيف ويقصدها العديد من السياح من مختلف المناطق من هواة الطيران الشراعي ويقدمون عروض رائعة للمصطافين والصيادين والزوار للبحث عن الأسماك المتوفرة بكثرة عبر شباك الصيد أو القرقور حيث تتميز المنطقة بأسماك رمليه من الشعور والسيجان والبياض، وهي من الأماكن التى يقصدها أهل الصيد وقت هجرة الطيور لصيد طيور القمري حيث تنزل هناك بكثرة.

ويتميز شاطئ قيال بصفات فريدة لا تتوفر في غيره وهو يعتبر من أجمل شواطئ المملكة عامةً ذو رمل أبيض ناعم جداً، وبحر على شكل قوس بتدرجات الأزرق و السماوي قليل العمق وبها أربع شاليهات مطله على البحر والعديد من الأستراحات لتأجير حيث يفضل الزوار التخيم في سواحل قيال  فجوها معتدل فهي بالقرب من بداية خليج العقبة مما أعطاه جواً متميزاً.

 

 

استعراض تراثي للصيادين في شاطئ قيال